عندما يصرخ الشّبيح: قاااااااه
بالتأكيد لا يقصد أنه يريد حرية ولا أنه يريد كرامة، كان بإمكانه قول ذلك قبل ثمان سنوات، كان الباب مفتوحاً أمامه للمشاركة في حلم التغيير
تقارير ومقالات عن الشأن المحلي السوري
بالتأكيد لا يقصد أنه يريد حرية ولا أنه يريد كرامة، كان بإمكانه قول ذلك قبل ثمان سنوات، كان الباب مفتوحاً أمامه للمشاركة في حلم التغيير
ربما تكون أنت عزيز القارئ من قال هذه الجملة ذات مرة، وربما هناك أحد قالها لك: إنت عارف مع مين عم تحكي؟ والأكيد أنها مرت عليك
كما في كل الطقوس الدينية سواء كانت الأديان سماوية أم أرضية، فإن طقس الميسرات العفوية وحلقات الدبكة لا بد منه بعد كل “عدوانٍ غاشم”
كلما احتج شعب من هذه الشعوب على شظف العيش وضنكه ذكرهم حكامهم بنعمة “الأمن والأمان” وحذروهم من مصير مشابه لمصير “الشعب السوري”
لا ينفع أن تقام وقفة احتجاجية أو أمسية انتخابية أو أي نوع من أنواع الأعراس الوطنية دون حلقات الدبكة التي تتشابك فيها أيدي الشباب والصبايا
هذا المنشور موجه إلى الجيل الصاعد وما في حكمه حول الإجابة عن التساؤل الأول: كيف تكون مواطناً صالحاً؟ ولتكن الإجابة الأولى ألّا تعتبر نفسك مواطناً!